الحملة المكثفة التي انطلقت ضد تجار ومروجي ومهربي ومتعاطي المخدرات، ليست سوى معركة في حرب خاضتها وما زالت وستستمر تخوضها المملكة العربية السعودية ضد أكبر عدو يهدد مسيرة تنميتها وتقدم مجتمعها!
السعوديون يتصدون للمخدرات طيلة عقود، ويواصلون اليوم هذا التصدي لأن مواجهة المخدرات ليست خياراً، بل واجب محتم لكل أمة تسعى لحماية مكتسباتها وتنميتها واستثمارات عقول مجتمعها. ومن يتابع تاريخ الجهود المبذولة منذ قيام المملكة يجد أن العزيمة لم تفتر يوماً لدى الجهات المختصة في مكافحة المخدرات، فالأجهزة الأمنية في حالة استنفار دائم للتصدي للمروجين، والجمارك سور عالٍ لصد المهربين، ومؤسسات العلاج من الإدمان تقدم المساعدة للمتعاطين، بينما سنّت الجهات التشريعية والعدلية الأنظمة والقوانين الكفيلة بإنزال أشد العقوبات بمهربي ومروجي المخدرات؛ لردع أنشطتهم والقضاء على تجارتهم!
المملكة اليوم من أشد الدول صرامة في التعامل مع قضايا المخدرات، ولا تتساهل مع المنخرطين فيها، فحاضر البلاد ومستقبل أجيالها على المحك، والمواجهة هي الرهان الوحيد لحماية البلاد والعباد!
هذه الحملات التي تطلقها الدولة وتقودها أجهزتها المختصة لن يكتمل نجاحها دون مشاركة مجتمعية على المستويات الاجتماعية كافة وفي مختلف المجالات التعليمية والرياضية والمهنية لنشر التوعية وتعزيز الحماية الذاتية لدى أفراد المجتمع ليكون الوعي خط الحماية الأول في مساندة جهود الدولة وأجهزتها المختصة لهزيمة المخدرات والتغلب على أساليب مصنعيها ومروجيها ومهربيها المتغيرة!
باختصار.. نحن في حالة حرب ضد أكبر عدو لحاضرنا ومستقبلنا، وهزيمته مسؤوليتنا جميعاً!
السعوديون يتصدون للمخدرات طيلة عقود، ويواصلون اليوم هذا التصدي لأن مواجهة المخدرات ليست خياراً، بل واجب محتم لكل أمة تسعى لحماية مكتسباتها وتنميتها واستثمارات عقول مجتمعها. ومن يتابع تاريخ الجهود المبذولة منذ قيام المملكة يجد أن العزيمة لم تفتر يوماً لدى الجهات المختصة في مكافحة المخدرات، فالأجهزة الأمنية في حالة استنفار دائم للتصدي للمروجين، والجمارك سور عالٍ لصد المهربين، ومؤسسات العلاج من الإدمان تقدم المساعدة للمتعاطين، بينما سنّت الجهات التشريعية والعدلية الأنظمة والقوانين الكفيلة بإنزال أشد العقوبات بمهربي ومروجي المخدرات؛ لردع أنشطتهم والقضاء على تجارتهم!
المملكة اليوم من أشد الدول صرامة في التعامل مع قضايا المخدرات، ولا تتساهل مع المنخرطين فيها، فحاضر البلاد ومستقبل أجيالها على المحك، والمواجهة هي الرهان الوحيد لحماية البلاد والعباد!
هذه الحملات التي تطلقها الدولة وتقودها أجهزتها المختصة لن يكتمل نجاحها دون مشاركة مجتمعية على المستويات الاجتماعية كافة وفي مختلف المجالات التعليمية والرياضية والمهنية لنشر التوعية وتعزيز الحماية الذاتية لدى أفراد المجتمع ليكون الوعي خط الحماية الأول في مساندة جهود الدولة وأجهزتها المختصة لهزيمة المخدرات والتغلب على أساليب مصنعيها ومروجيها ومهربيها المتغيرة!
باختصار.. نحن في حالة حرب ضد أكبر عدو لحاضرنا ومستقبلنا، وهزيمته مسؤوليتنا جميعاً!